خاص
طمأن رجل الأعمال وائل الشقيرات الأردنيين حول مخزون المواد الغذائية قبيل شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الأسعار لن تشهد ارتفاعاً خاصة بعد قرار الحكومة بوضع سقوف سعرية للحفاظ على الأسعار حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وأشار الشقيرات خلال استضافته على شاشة التلفزيون الأردني مساء السبت إلى أن العدوان على غزة والإغلاقات في البحر الأحمر تسببت برفع أسعار الشحن عالمياً بعد أن احتجبت البواخر عن دخول البحر الأحمر والتوجه لرأس الرجاء الصالح، إلا أن أسعار المواد الغذائية لم ترتفع ولا يوجد شح فيها ولكن عنصر الشحن هو فقط من تغير.
وأشاد الشقيرات بالاجراءات السريعة والمباشرة التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بالسقوف السعرية للشحن والذي اعتمد بأسعار ما قبل 7 أكتوبر لحماية التجار من فروقوات أسعار الشحن، محذرا من أن التأخير في وصول البواخر قد يؤثر على سلاسل التوريد إلا أن البواخر تصل بشكل مستمر لميناء العقبة، حيث تم رفع عدد ساعات العمل في الميناء إلى 24 ساعة مؤخراً.
وأضاف الشقيرات أن فتح الحكومة مستودعات الصوامع للتحزين بسعر رمزي كان له جوانب إيجابية كبيرة، وتمديد إجراءات كانت قد أقرت في أزمة كورونا، كبرامج التمويل المدعومة بأسعار فائدة محدودة، كما كان قرار الاستثناء في ترانزيت نقل المواد الغذائية ذو آثار إيجابية.
وأكد الشقيرات أن الحكومة وجهت التجار لزيادة المخزون، حيث أن التحضير لشهر رمضان يبدأ قبل 4 أشهر ومخزون التجار من المواد الغذائية يمتد لشهرين، وكافة الأمور مطمئنة حول توفر المواد الغذائية وعدم ارتفاع الأسعار.
واختتم الشقيرات حديثه بضرورة البحث عن خطوط بحرية جديدة على غرار الخط الذي تم استحداثه مع مصر لخدمة الأردن والعراق، لتلافي أي تأثيرات على المدى البعيد لتواصل اغلاق البحر الأحمر، وحول الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة رد: "نعيش فترة ذهبية وتشاركية بين وزارة الصناعة والتجارة والتجار والوزير يتواصل بشكل شخصي لإيجاد حلول ونتمنى نستمر بهذا الطريق".
وتمنى الشقيرات أن يزيل الله هذه الغمة على أهلنا في قطاع غزة وأن ينتهي هذا العدوان الغاشم قريباً.